استخراج المسك من الغزلان
يعتبر المسك ملك الاطياب والمسك كلمة عربيه
هي اسم لطيب من الاطياب القليله التي مصادرها حيوانيه
وقد ورد ذكر المسك في القران الكريم في وصف الابرار اذ يقول عز وجل"تعرف في وجوههم نظرة النعيم يسقون من رحيق مختوم ختامه مسك
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون "
يعرف غزال المسك علمياااا باسم Moschus moschi ferus
وهو غزال طوله حوالي متر وارتفاعه من عند الاكتاف نصف المتر
وشعره بني رمادي وطويل وخشن وسهل الكسر
وغزال المسك خواف يسعى لطلب طعامه ليلا وهو سريع الهرب
وتعتبر انثى الغزال البري كنز في عالم العطور فهي المصدر الوحيد للمسك الاسود
حيث يقوم هؤلاء الصيادين باصطياد انثى الغزال البري
مستخرجين من صرتها المسك الاسود الذي يعتبر كتله متجمده من الدم
الصره التي يوجد بها المسك..
كلام الجاحظ عن استخراج المسك من الغزلان :
يقول الجاحظ فيما معنى كلامه .... بأن هناك نوعا من الغزال و في زمن معين بين فخذيه تنبت نابته أشبه بالورم أو هي كذلك ثم تكبر حتى تصبح كشكل الفأرة أو بحجم القبضة ... ثم مع مرور الزمن أي بعد اكتمال نموها .... تنفصل عن جسد الظبي ... و يجدها أهل تلك المناطق الذين يتحرون لها .... و من تحريهم لها بأنهم في ذلك الوقت يركزون أعوادا أقل من قامة الظبي بقليل كي تسقط ما يتدلى من الظبي ..... المهم بأنهم يأخذون هذه فأرة المسك و فيها دم أسود و عفن .... يعالج بشكل معين فتصبح رائحته كما تصلنا مسك نديا .... و إن كان الجاحظ يحيل إلى دويبة في الصين يقول عنها ربما تخرج ما يخرجه الظبي ....
.. وفأرة المسك ربما لا تسقط فيجدها القناص في الظبي و هي للعلم تؤلم الظبي فإذا كبرت ذهب يتحكحك في أي شيء من أجل إسقاطها ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق